يبدأ المسعف بأخذ تاريخ الإصابة واستجواب المصاب حتى يمكن الوصول إلى التشخيص, ويجب فحص المصاب بكل دقة, وإذا كان فى حالة إغماء لا يعلم معه إن كان حياً أو ميتاً, فيعالج على أنه لا يزال حياً من باب الإحتياط.
وأول إسعاف يعمل للمصاب هو إيقاف النزيف إن وجد, ثم تجبير الكسور وتستعمل فى ذلك جبائر وقتية من جريد النخيل أو الخشب أو ما أشبه ذلك, وكذلك تعالج الصدمة العصبية ويعمل بقدر الإمكان لتخفيف الألم عن المصاب.
ثم يبدأ المسعف فى التفكير فوراً فى كيفية نقل المصاب, وهل تلزم نقالة أم لا تلزم, وكيفية نقله إن وجدت سيارة إسعاف, وأقرب مستشفى أو عيادة ينقل إليها.
ويمكن نقل المصاب بطرق كثيرة منها: الحمل على الظهر, والمقعد المكون من تشابك أربع أيدى, ومنهاالنقالات المحمولة بالأيدى, أو على الدواب أو بالسيارات سواء كانت سيارات أجرة أو نقل أو إسعاف.
من كتاب: مبادىء الإسعاف الأولى, جمعية الهلال الأحمر.
المصدر: موقع طريق الصحة | معاً من أجل صحة أفضل
